منذ آلاف السنين يتم استخدام الصبار كمصدر حيوي للصحة والحيوية, سواء تم استخدامه كجيل موضعي أو تم تناوله لفوائد جسدية. فقد تم اعتبار الصبار أحد أقوى النباتات التي تساعد في تحسين صحة الإنسان بشكل طبيعي.
في هذه الصفحة سنستعرض عدة حقائق مذهلة عن تاريخ الألوفيرا.
1. أول تسجيل لإستخدامات الألوفيرا يعود إلي 6000 عام مضى, في مصر!
لا يمكننا تأكيد متى اكتشف الإنسان الخصائص الصحية لصبار الألوفيرا, ولكن المؤكد أنه تم العثور على منحوتات فرعونية عمرها أكثر من 6 آلاف عام في مصر توثق كيف استخدمه المصريون كهدايا دفن موتاها, ومازال المصريين حتى الآن يستخدمون على مقابرهم الأليوفيرا.
2. الألوة: الأكثر شهرة كمصدر علاجي عبر التاريخ.
تظهر الدراسات التاريخية الحديثة أن جميع الحضارات القديمة، قد انتبهت إلى العديد من الفوائد الصحية لنبات الصبار. نظراً لأن المكونات الطبيعية فقط كانت متوفرة في ذلك الوقت ولم يكن هناك أية صناعات دوائية، فقد استخدموا ما يمكنهم الوصول إليه للمساعدة في علاج جروحهم وأمراضهم.
3. عرف عند قدماء المصريين باسم: نبات الخلود.
أشار المصريون إلى الصبار على أنه “نبات الخلود” لأنه يمكن أن يعيش ويزهر بدون تربة. كان المصريون أيضاً من بين أوائل الأشخاص الذين أدركوا الفوائد الصحية المتعددة لنبات الصبار. استخدموا الصبار في أنشطة مختلفة، من التطبيق الموضعي والاستخدام الداخلي إلى عروض الدفن لآلهتهم.
4. تاريخ الألوفيرا مع الإسكندر الأكبر.
خلال فتوحات الإسكندر الأكبر, تم توثيق استخدام عصير نبات الألوفيرا للمساعدة في علاج جروح جنوده. حتى أن الإسكندر أمر بزراعته في عربات قابلة للنقل للحصول على ألوفيرا طازج متاح خلال معاركه.
5. استخدمت كليوباترا ونفرتيتي الألوفيرا بشكل يومي.
استخدمت الملكتان المصريتان نفرتيتي وكليوباترا الصبار يوميًا في نظم جمالهما. يُعتقد أنهم يفركون هلام الصبار مباشرة على بشرتهم كل يوم لإبقائها ناعمة وسلسة. كان الصبار يعتبر “دم” النبات المقدس الذي يحمل أسرار الخلود والجمال والصحة.
6. اعتبره الأغريق علاج شامل مقدم من الآلهة.
اعتقد الإغريق القدماء أن نبات الألوفيرا من الآلهة, وزعموا أنه يمكن أن يعالج أي شيء, من الصلع إلى الأرق. على الرغم من عدم وجود دليل علمي على ذلك اليوم, فقد كان الصبار يستخدم على نطاق واسع كعلاج طبيعي لتساقط الشعر في ذلك الوقت, وكان العديد من اليونانيين يسعدون باستخدام الصبار داخلياً وخارجياً.
7. لقبه الأمريكيون الأصليون ب عصا الجنة.
كجزء من ثقافتهم, اعترف الأمريكيون الأصليون بأن نبات الصبار هو “النبات الغامض” و “النبات الطبي” و “النبات المحترق”. ولقبوه ب “عصا الجنة” لاعتقادهم أن الفوائد الصحية لألوفيرا وخصائص ترطيبه تأتي مباشرة من السماء.
8. زنبق الصحراء.
عبر تاريخ الألوفيرا, أطلق عليه (زنبق الصحراء) نظراً لشكله الجميل وقدرته على الإزدهار والنمو في أفقر الظروف البيئية. لذلك فبفضل قدرته على الصمود وصلابته وشكله الجميع يعتبر خيار نموذجي دائماً لمحبي النباتات المبتدئين.
9. معنى كلمة ألوفيرا.
يشتق اسم “ألوفيرا” من الكلمة العربية “الألوة” التي تشير إلي “مادة لاذعة مشرقة”, والكلمة اللاتينية “فيرا” والتي تعني “حقيقي”. أي ” الألوة الحقيقية”. وتعتبر الترجمة الحرفية دقيقة جدا في وصف الصفات المادية لنبات الألوفيرا, أو كما يعرف بالصبر الحقيقي أو الألوة الحقيقية.